روائع مختارة | واحة الأسرة | نساء مؤمنات | حوار مع رئيسة جمعية المرأة المسلمة بلندن

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > نساء مؤمنات > حوار مع رئيسة جمعية المرأة المسلمة بلندن


  حوار مع رئيسة جمعية المرأة المسلمة بلندن
     عدد مرات المشاهدة: 2000        عدد مرات الإرسال: 0

وسط مجتمع يشوبه الشحن السلبي ضد الإسلام والمسلمين، إختارت أن تعمل لخدمة دينها وبنات جنسها فكانت نموذجا مختلفا للعمل التنموي والدعوي معا حيث نشطت لخدمة المرأة في العديد من الدول العربية إلى أن قادها القدر إلى بريطانيا فترأست جمعية المرأة المسلمة للمستقبل...إنها الأستاذة لانة الصميدعي.. التي كان لموقع رسالة المرأة معها هذا الحوار:

¤ أنت بريطانية من أصل عراقي.. كيف بدأت إهتماماتك بالمرأة المسلمة وطوعتي دراستك فيما يتعلق بهذا المجال؟

ـ الأمر قديم صراحة ولا يتعلق بإنتخابي كرئيسة للجمعية فعملي مع المرأة كان في مختلف البلدان سواء الساحة الأردنية أو السعودية أو البريطانية حاليا وكان ذلك منذ صغري حيث أحببت العمل الخيري وتحفيظ القرآن وأستمر ذلك حيث تخصصت في دراسة الشريعة الإسلامية فأنا حاصلة على بكالوريوس عقيدة وأصول دين بالجامعة الأردنية 2000م وكان مجال ممارسة هذا العمل هو النشاطات المتعلقة بالمرأة المسلمة والتي عليها المعول في تربية الأجيال.

¤ لماذا إخترت خدمة المسلمات ببريطانيا عن خدمتهن بالوطن العربي أو البلاد الإسلامية؟

ـ كان زواجي هو سبب قدومي لبريطانيا فإخترت أن أكمل فيها عملي الذي كنت أعمل به في المرحلة السابقة في الساحة السعودية.

¤ متى تم تأسيس الجمعية وبدأت عملها؟ وما أهم الخدمات التي تقدمها الجمعية؟

ـ تأسست منذ عام 1993 ولكن سجلت رسميا في الدولة البريطانية في شهر مايو 2004، وتقدم مجموعة من الخدمات منها:

1= تشجيع المسلمات على الالتقاء وتقوية الأواصر الأخوية بينهن وتزويدهن بالبرامج الإسلامية والثقافة اللازمة.

2= تنظيم رحلات وملتقيات تجمع النساء وربما عوائلهن للتعارف بشكل أخوي يقوي الروابط ويزيد من تعارف المسلمات مع إحياء المناسبات الدينية.

3= وضع برنامج للطفل المسلم متدرج بحسب الأعمار المختلفة يتضمن توصيل المفاهيم الدينية الصحيحة لهم وعمل يوم للطفل المسلم لتنمية مواهب الأطفال.

4= إقامة المحاضرات العامة والمنتديات وورش العمل.

5= تنظيم مؤتمرات ومخيمات ومعارض إسلامية.

¤ هل يقتصر عملكم على النشاط الدعوي أم يمتد للجانب التنموي أيضًا؟

ـ تشمل نشاطاتنا الجانب الدعوي والجانب التنموي أيضا وكل ما يتعلق بالمرأة والطفل.

¤ من أين تتحصل الجمعية على الدعم المادي اللازم لتقديم خدماتها؟

ـ من عضوية الأخوات المنتسبات وبيع مايصلنا لصالح الجمعية والتبرعات والبرامج المقامة والتي يكون بها ريع لصالح الجمعية.

¤ هل تخططون لمد عمل الجمعية في دول أخرى؟

ـ نحن أصلا مرتبطين بما يسمى بالمنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة، والذي يشمل أنحاء أوروبا حيث أشترك مع رئيسات الجمعيات الأخرى في تبادل الخبرات وما يدور في الساحة الأوروبية.

¤ هل تتواصلون مع مؤسسات دعوية عالمية مثل هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية؟

ـ لا، ولكننا نرحب بمن يريد التواصل معنا لإقامة برنامج أو دعم أو إستضافة، حتما سيكون أمرا رائعا.

¤ هل تواجه جمعيتكم تحديات سياسية أو عرقية؟

ـ نحن مسجلين كجمعية خيرية ولا علاقة لنا بالناحية السياسية ولا نتدخل بها فصلب عملنا هو الجانب الإنساني والثقافي والخيري النسوي.

¤ كيف تقدم الجمعية خدماتها في ظل مجتمع لديه صورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين؟

ـ نحن نسعى دوما لتحسين الصورة عن المرأة المسلمة، وصدقا هناك تفهم كبير أفضل من ذي قبل ولاشك من أراد التعامي عن الحقيقة فلن نفلح يوما في إقناعه ولكن السعي الدائم لترسيخ مبدأ المواطنة والتعامل يكون بالحسنى.

¤ هل تساعد الحكومة البريطانية المسلمات على الإندماج في المجتمع كما ذكرت بعض تقاريرها؟

ـ نعم هم يرحبون دوما بأي شي تطويري وإيجابي شريطة سلامة الفكر والمنهج ووضوح الفكرة والهدف أمر مهم بالنسبة لهم.

¤ كيف تعاملتم مع أزمات منع المسلمات من الحجاب؟

ـ الحجاب لم يمنع بصراحة وهذا من سوء الفهم الحاصل لكن الذي أصبح فيه الكلام والنقاش هو النقاب وكانت الضجة في منطقة واحدة في بريطانيا، والأمر ليس متعلق بمعاداة الدين ولكن مسألة إبراز الهوية والتعريف بالنفس والناحية الأمنية هي كانت المحرك للقضية.

¤ ما رؤيتك لدور وأنشطة الجمعية بالمستقبل؟

ـ نريد تأسيس عمل على مستوى بريطانيا للطفل المسلم وإحتوائه بمنهج وسطي مما يهيأ جيل صالح يسعى للمواطنة ويعمل على نشر الإسلام بأجمل صورة ويوازي ذلك الرفع من إنتاجية وثقافة ومشاركة المرأة كونها المحضن الأول للطفل والراعية للرجل.

حوار: أميرة زكي.

المصدر: موقع رسالة المرأة.